" كان لأحد الملوك وزير حكيم وكان الملك يقربه منه ويصطحبه معه في كل مكان. وكان كلما أصاب الملك ما يكدره قال له الوزير "لعله خيراً" فيهدأ الملك. وفي إحدى المرات قُطع إصبع الملك فقال الوزير "لعله خيراً" فغضب الملك غضباً شديداً وقال ما الخير في ذلك؟! وأمر بحبس الوزير. فقال الوزير الحكيم "لعله خيراً"، ومكث الوزير فترة طويلة في السجن. وفي يوم خرج الملك للصيد وابتعد عن الحراس ليتعقب فريسته، فمر على قوم يعبدون صنم فقبضوا عليه ليقدموه قرباناً للصنم ولكنهم تركوه بعد أن اكتشفوا أن قربانهم إصبعه مقطوع, فانطلق الملك فرحاً بعد أن أنقذه الله من الذبح تحت قدم تمثال لا ينفع ولا يضر وأول ما أمر به فور وصوله القصر أن أمر الحراس أن يأتوا بوزيره من السجن واعتذر له عما صنعه معه وقال أنه أدرك الآن الخير في قطع إصبعه، وحمد الله تعالى على ذلك. ولكنه سأله عندما أمرت بسجنك قلت "لعله خيراً" فما الخير في ذلك؟ فأجابه الوزير أنه لو لم يسجنه لصاحبه فى الصيد فكان سيُقدم قرباناً بدلاً من الملك... فكان في صنع الله كل الخير"
الاحداث الاخيره التي مرت بها جماعة الاخوان المسلمين _والتي اشرف بالانتماء لها_من اعتقالات ومحاكمات عسكريه ومصادرة للممتلكات والتي راح ضحيتها اناس من خيرة قادتها يري بعض اغبياء النظام الحاكم وحاشيته انها سوف تقضي عليها وانهم بذلك سوف يقضون علي آمالها
ولكن نحن نقول للنظام الفاسد شكرا لكم
شكرا لكم لانه مع كل اعتقال للشرفاء سواء كانوا اخوانا او غير اخوان يزداد الشعب كرها لكم
شكرا لكم لان حملة التحريض والافتراءات التي تقودونها ضد الاخوان وتستخد مون فيها الصحف الحكوميه والاقلام المأجوره بها
وتستخدمون فيها كل ما اوتيتم من قوه في وسائل الاعلام كل هذا ماهو الا دعايه للاخوان لان معظم الشعب الان قد اصبح واعيا لما تقولون ولم يعد يصدق اي كلام تفترون بيه علي الاخوان بل ان الجماعه تكسب الان تعاطف الشعب معها لانهم يعلمون تماما حجم التضحيات التي يقوم بها الاخوان من اجل نهضة هذا البلد ويعلمون تماما اساليبكم القمعيه والمستبده التي تمارسونها ضدهم
شكرا لانكم مع كل اعتقال لهؤلاء الشرفاء تجعلونا نحن شباب الاخوان نستمسك بجماعتنا اكثر واكثر ونضحي من اجل فكرتنا بالغالي
والثمين ونستقطع من اموالنا وجهودنا ووقتنا لكي تنجح الفكره ونجقق اهدافنا ونرضي ربنا
شكرا لكم لانكم ان كنتم اعتقلتم الدكتور عصام العريان واخوانه من الشرفاء فنحن نوعدكم بأنه سيكون منابأذن الله الالاف
من امثال الدكتور عصام العريان واخوانه لاننا سوف نسيربأذن الله علي خطاهم
رساله الي الاخوان في كل مكان
1-ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وظننتها تفرج
فلا وقت لليأس لان نصر الله قادم لا محاله والله غالب علي امره ولكن اكثر الناس لايعلمون
2-الان هو وقت العمل وليس وقت الكلام ورفع الشعارات وليس وقت اليأس والبكاء علي اللبن المسكوب
فنحن الان نحتاج ان نستغفر عن تقصيرنا في حق دعوتنا ونحتاج لمضاعفة الجهود والاحتكاك الفعلي مع المجتمع من حولنا
فليعاهد كل منا ربه انه من الان لن يبخل بوقت او مال او جهد في سبيل دعوتنا وبالتالي في سبيل كرامة واصلاح احوال هذا البلد وغيره
الإمام البنا نتذكره وهو يصف لنا أتباعه: "قد سهرت عيونهم والناس نيام، وشغلت نفوسهم والخليون هُجَّع، وانكبَّ أحدهم على مكتبه من العصر إلى منتصفِ الليل عاملاً مجتهدًا، ومفكرًا مجدًّا، ولا يزال كذلك طول شهره، حتى إذا ما انتهى الشهر جعل مورده موردًا لجماعته، ونفقته نفقةً لدعوته، وماله خادمًا لغايته، ولسان حاله يقول لبني قومه عن تضحيته: ﴿لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مَالاً إِنْ أَجْرِي إِلاَّ عَلَى اللَّهِ﴾
(هود: من الآية 29) فنتعلم منه الانشغال الكامل بدعوتنا وقضايا أمتنا.
نتذاكره وهو يخاطبنا: إنَّ الأمةَ التي تُحسن صناعة الموت، وتعرف كيف تموت الموتةَ الشريفةَ يهب الله لها الحياة العزيزة في الدنيا والنعيم الخالد في الآخرة، فأعدوا أنفسكم ليومٍ عظيم، واحرصوا على الموتِ تُوهب لكم الحياة، واعلموا أنَّ الموتَ لا بدَّ منه، ولا يكون إلا مرة واحدة، فإن جعلتموها في سبيل الله كان ذلك ربح الدنيا وثواب الآخرة".. فنتعلم منه كيف تكون التضحية في سبيل الله والدعوة
، يقول الامام الشهيد : "أتصور المجاهد شخصًا أعد عدته، وأخذ أهبته، وملك عليه الفكر نفسه، فهو دائم التفكير، عظيم الاهتمام، على قدم الاستعداد أبدًا، إذا دُعِيَ أجاب، غدوه ورواحه، حديثه وكلامه، جده ولعبه، لا يتعدى الميدان الذي أعدَّ نفسه له، ترى في بريق عينيه، وتقرأ في قسمات وجهه، وتسمع من فلتات لسانه، ما يدلك على ألم دفين في صدره"، هكذا عاش الإمام البنا حياة المجاهد حتى لقي ربه شهيدًا
رساله الي قادتنا داخل السجون والمعتقلات
نسأل الله لكم ولعائلاتكم الثبات ونسأل الله ان يتقبل منكم هذه التضحيات ويجعلها في ميزان حسناتكم
ونشهد الله اننا تعلمنا منكم الكثير والكثير واننا علي دربكم ماضون
رساله الي النظام الفاسد المستبد
نحب ان نعلمكم ان الحق لا بد وان يعلو علي الباطل وان طال انتظار الحق
والله غالب علي امره ولكن اكثر الناس لايعلمون
واخيرا نقول شكرا لكم شكرا لكم شكرا لكم
هناك ١٥ تعليقًا:
جزاك الله خيرا يا وائل على الكلام الجامد ده . رفعت معنوياتى شويا
و كلام الامام البنا الواحد لما بيقراه بيحس باحاسيس و مشاعر مختلفة . فعلا كان راجل ملهم
و النظام برده ما يستهلش كل شكرا دى
كفاية عليه شكرا واحدة
و التفاءل و الامل دا شئ كويس عشان الواحد ما يحصلوش حاجة وحشة
بجد تدوينة ممتازة
ربنا يوفقك
كلام جميل يأستاذ وائل ولا يسعنى الا أن أقول كما قال الامام البنا مستخلصا كلامه من السنة والسيرة النبوية المطهرة "أحب أن أصارحكم أن دعوتكم لا زالت مجهولة عند كثير من الناس ، ويوم يعرفونها ويدركون مراميها ستلتقي منهم خصومه شديدة وعداوة قاسية ، و ستجدون أمامكم كثيراً من المشقات وسيعترضكم كثير من العقبات ، وفي هذا الوقت وحده تكونون قد بدأتم تسلكون سبيل أصحاب الدعوات . أما الآن فلا زلتم مجهولين تمهدون للدعوة وتستعدون لما تتطلبه من كفاح وجهاد . سيقف جهل الشعب بحقيقة الإسلام عقبة في طريقكم ، وستجدون من أهل التدين ومن العلماء الرسميين من يستغرب فهمكم للإسلام وينكر عليكم جهادكم في سبيله ، وسيحقد عليكم الرؤساء والزعماء وذوو الجاه والسلطان ، وستقف في وجهكم كل الحكومات علي السواء ، وستحاول كل حكومة أن تجد من نشاطكم وأن تضع العراقيل في طريقكم .
وسيتذرع الغاصبون بكل طرق لمناهضتكم وإطفاء نور دعوتكم ، وسيستعينون في ذلك بالحكومات الضعيفة والأيدي الممتدة إليهم بالسؤال وإليكم بالإساءة والعدوان . وسيثير الجميع حول دعوتكم غبار الشبهات وظلم الاتهامات ، وسيحاولون أن يلصقوا بها كل نقيصة ، وأن يظهروها للناس في أبشع صورة ، معتمدين علي قوتهم وسلطانهم ، ومعتدين بأموالهم ونفوذهم : (يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللهُ إِلا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ) (التوبة:32) . وستدخلون بذلك ولا شك في دور التجربة والامتحان ، فستجنون وتعتقلون ، وتنقلون وتشردون ، وتصادر مصالحكم وتعطل أعمالكم وتفتش بيوتكم ، وقد يطول بكم مدي هذا الامتحان : (أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ) (العنكبوت:2) . ولكن الله وعدكم من بعد ذلك كله نصرة المجاهدين ومثوبة العاملين المحسنين (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ .......... فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ) (الصف:10-14) .
فهل أنتم مصرون علي أن تكونوا أنصار الله ؟
احمد سنوسي
واياكم يا باشا
في نقطة رفع المعنويات دي انا اعرف واجد من الاخوان بعد الاعتقالات دي ماشاء الله بقي شغال مع الاخوان نار ومش فاضي علي طوووووول وحال اتغير مائه وتمانين درجه للا حسن طبعا بعد ماكان مقصر في حق نفسه وفي حق دعوته
فيا ريت كلنا نكون زيه
محمد سعيد
ازيك يا عم الحج
ماشاء الله بجد الكلمة بتاعة الامام البنا دي جامده جدا جدا
وبتصور المشهد الحالي في العلاقه بين الاخوان والاطراف الاخري
السلام عليكم
جزاك الله خيرا اخ وائل
على البوست الرائع ده
بجد اسعدتنا كثيرا
وفعلا الكلمة بتاعت الامام البنا
رائعة جدا
وكنت قرءتها من يومين تقريبا
رفعت معنوياتي كثيراااا جدا
جزاكم الله خير يا وائل .. بس صدقني أنا مش عارف أقول للنظام شكرا .. ربنا ينتقم من الظالم
وائل شكرا لك شكرا لك شكرا لك
غير معروف
جزاك الله خيرا علي المشاركه
شاهنشي صديقي العزيز
ربنا ينتقم من الظالم
ربنا ينتقم من الظالم
ربنا بنتقم من الظالم
انا طبعا مش بقول شكرا من قلبي لان ناس زي دي لا تستحق ابسط انواع الشكر
وكل هدفي من الموضوع هو اني بجد بعد الاعتقالات الاخيره دي حاسس اني اتغيرت كتير للاحسن يعني اديتني دفعه معنويه كبيره وكنت حابب انقل الشعور ده للناس
محمود قطب
ايه يا عم انا مش معاهم(النظام)ا
عشان تقولي تلاته شكرا
جزاكم الله خيرا علي المشاركه يا جميل
جزاكم الله خيرا يا وائل على التذكرة الجميلة دى، و سبحان الله أنا اللى حصل معاك حصل معايا بالضبط و ربنا يجعله فى ميزان حسناتك
(انت عارف ان دى اول مشاركة ليا فى المدونة بس بصراحة مش خسارة فيك بس عشان التدوينة الرائعة دى) ......، انى أحبك فى الله
جزاك الله خيرا حبيبي وائل
موضوع جميل
ورفعت المعنويات
وكلمات الامام البنا دائما ماتشحذ الهمم وتقوي العزائم
احمد بك اسامه
انا مش مصدق نفسي
احمد بك اسامه بنفسه بيدخل وبيعلق كمان لا مش ممكن
المدونه كلها منوره بتعليقك
هاهاها
ايه رأيك في كلمتين التثبيت دوووول
وبعدين ايه مش خساره فيك دي
انت صدقت نفسك ولا ايه يا عم الحج
يلا خليني انا الكبير
احبك الله الذي احببتني فيه
وحلينا نشوفك يا بيه
سباعي حبيبي
واياكم يا حماده
انت عارف طول عمري بحاول اتعلم منك
المهم ربنا يتقبل بس
ربنا يكرمك يا وائل وفعلا موضوعك وموضوع ابراهيم الهضيبى
لاتهنوا
بيعيدوا لنا الأمل والعزم على الاستمرار
ناهيك عن كلمات الإمام البنا ورسائله التى تبدو وكأنه قد كتبها وقد فتح الله له نافذة ليرى بها مستقبل هذه الجماعة وما ستلاقيه.
جزاكم الله خيرا وأعاننا الله على إكمال المسيرة
إرسال تعليق